Demo

مجلة الإخلاص- متابعات:

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ضم العاصمة الرياض، ومدينة العُلا في منطقة المدينة المنورة، ورياض الخبراء بالقصيم إلى شبكة مدن التعلّم العالمية، تقديراً للجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز التعلم المستمر وربطه بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية.

اليونسكو تؤكد استيفاء المدن الجديدة المعايير الدولية الصارمة

وذكرت اليونسكو أن المدن الجديدة استوفت المعايير الدولية الصارمة التي تركز على دمج التعلم في الحياة اليومية، من خلال المدارس وأماكن العمل والمرافق العامة والمنازل، ما يعكس توجه المملكة نحو بناء مجتمعات تعليمية شاملة ومستدامة.

المدن الجديد مكنت المواطنين من اكتساب مهارات جديدة

وأشارت المنظمة إلى أن هذه المدن نجحت في تمكين المواطنين من اكتساب مهارات جديدة تلائم متطلبات سوق العمل الحديث، بما في ذلك التدريب على القراءة والكتابة للبالغين الذين فاتهم التعليم في مراحلهم المبكرة، وكذلك تعزيز القدرة على التكيف مع الابتكارات التكنولوجية وعصر الذكاء الاصطناعي. كما ساهمت المبادرات في ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال والابتكار داخل المجتمعات المحلية، ما يفتح آفاقاً أمام الشباب والمجتمع المدني لمواكبة التحولات الاقتصادية.

مجموع المدن السعودية المعتمدة في شبكة اليونسكو

وبانضمام هذه المدن، يصل المدن السعودية المعتمدة في شبكة اليونسكو إلى ثمانية، وتشمل الجبيل، وينبع، المدينة المنورة، الأحساء، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إضافة إلى الرياض، العُلا، ورياض الخبراء، ما يعكس اتساع نطاق المملكة في تبني استراتيجيات تعليمية متقدمة.

التوسع يعكس نجاح المملكة السعودية

وأكدت اليونسكو أن هذا التوسع يعكس نجاح المملكة في تطوير نموذج تعليمي متكامل يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويبرز قدرتها على تقديم برامج تعليمية عالية الجودة، فضلاً عن تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة كأساس للنمو البشري والاقتصادي المستدام.



شاركها.
اترك تعليقاً